آخر أخبار من "لبنان اليوم"


لبنان اليوم
منذ 38 دقائق
- أعمال
- لبنان اليوم
توتر الملف النووي الإيراني يرفع أسعار النفط… ومخاوف أميركية وصينية تعيد رسم مشهد الطاقة العالمي
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات بشأن الملف النووي الإيراني، ما يعكس مخاوف السوق من تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن واحتمال تأخر تدفق الإمدادات الإيرانية للأسواق العالمية. ففي التعاملات المبكرة (00:08 بتوقيت غرينتش)، ارتفع خام برنت بمقدار 12 سنتًا ليصل إلى 65.66 دولارًا للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتًا ليسجل 62.85 دولارًا. جاء هذا الارتفاع في ظل تقارير إعلامية إيرانية نقلت عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، تأكيده أن المحادثات مع الولايات المتحدة 'محكوم عليها بالفشل' إذا تمسكت الأخيرة بوقف شامل لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما أوردته وكالة 'رويترز'. من جهته، شدد المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، مجددًا على ضرورة تضمين أي اتفاق مع إيران وقفًا كاملًا لتخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن الاستمرار في التخصيب يمثل تهديدًا نوويًا محتملاً. في المقابل، تواصل طهران الإصرار على الطابع السلمي لبرنامجها النووي. الأسواق تترقب… والصادرات الإيرانية على المحك ويرى محللون أن تعثر المفاوضات قد يُبقي العقوبات الأميركية مفروضة، ما يعيق عودة نحو 300 إلى 400 ألف برميل يوميًا من النفط الإيراني إلى السوق، بحسب تقديرات المحلل أليكس هودز من شركة 'ستون إكس'. ضغوط مزدوجة من الاقتصاد الأميركي والصيني وفي سياق موازٍ، ألقت وكالة موديز بظلالها على المشهد، بخفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية درجة واحدة، مستشهدة بارتفاع الدين العام الأميركي إلى 36 تريليون دولار، وهو ما أثر سلبًا على التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم. من جهة أخرى، أظهرت بيانات صينية تباطؤًا في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، مما زاد الضغوط على أسعار الخام، في وقت تعتبر فيه الصين أكبر مستورد عالمي للنفط. مشهد جيوسياسي معقد يُبقي السوق في حالة ترقب وفي خضم هذا المشهد المتداخل، لا تزال الحرب في أوكرانيا تمثل عاملًا مؤثرًا في تذبذب الأسواق. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أن هناك تقدمًا في مسار السلام، مع استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم محتملة لاتفاق سلام. التوقعات القريبة… ترقب وحذر من المتوقع أن تبقى أسعار النفط رهينة لتطورات عدة، أبرزها: مسار المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التغيرات في التصنيف الائتماني الأميركي أداء الاقتصاد الصيني استمرار الحرب الروسية الأوكرانية عوامل تُبقي سوق الطاقة في حالة ترقب، وتُعيد رسم ملامح مستقبل النفط العالمي وسط بيئة جيوسياسية واقتصادية معقدة.


لبنان اليوم
منذ 43 دقائق
- سياسة
- لبنان اليوم
هل بدأ ميقاتي تنفيذ 'خطة العصيان' لإسقاط حكومة سلام؟
تحت عنوان 'هل يلوّح ميقاتي بالعصيان المدني لإسقاط حكومة سلام؟' كتب سامر زريق في نداء الوطن: لطالما بَرَعَ الرئيس نجيب ميقاتي في توسّد «التقية» نهجاً منذ دخوله المعترك السياسي من بوابة صداقته مع بشار الأسد. بيد أن هزيمته المدوية في معركة «التكليف»، بعدما كان يظنها «في الجيبة»، وطريقة الخروج المهينة من السراي الحكومي بـ 9 أصوات يتيمة، تلا بعضها فعل الندامة، مُشيّعاً بفرح جماهيري ظاهر، دفعته إلى تصدّر جبهة المعارضة الناشئة بشكل علني، عبر لقاءات ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي تحاول وضع الحكومة ورئيسها تحت ضغط متعدّد الأدوات والأوجه. هذه الجبهة التي كانت تُركّب بالتنسيق مع رؤساء الحكومات السابقين و»تيار المستقبل» والسنة التقليديين، ذهب وهجها بسرعة غداة الرسالة السعودية الحاسمة، حينما خصّ ولي عهد المملكة ورئيس وزرائها الأمير محمد بن سلمان، رئيس الحكومة نواف سلام بـ «دعوة ملكية» لتأدية صلاة عيد الفطر إلى جانبه، والتي أكد من خلالها للقاصي والداني أن بلاده تدعم صيغة الحكم الحالية في مسيرتها الإصلاحية ومساعيها لاستنهاض الدولة من ركام تحالف «المافيا والميليشيا» وآثامه. التقط ميقاتي الرسالة، وطوّر أسلوباً يمزج بين «التقية» والمواجهة المباشرة، من خلال خطاب يفصل بين بعبدا والسراي، فيشيد بـ «العهد» فيما يواصل تصويب ضربات ناعمة إلى الحكومة ويعمل على تهشيمها أمام الرأي العام، في موازاة استخدام طريقة تشبه أحدى ابتكارات المدرب الإسباني الـ «فيلسوف» بيب غوارديولا، والمتمثّلة باللعب برأس حربة «وهمي» مهمّته فتح المساحات أمام «القادمين من الخلف». تشكّل النقابات العمالية في الشمال واحداً من هذه الرؤوس الفعالة في إحداث وافتعال ضجيج يخدم مصالح ميقاتي بعناوين مطلبية لا غبار عليها، حيث تداعت إلى تنفيذ اعتصام حاشد اليوم، على خلفية فشل الاتفاق بين ممثليها وأرباب العمل على رفع الحد الأدنى للأجور، بمقدار يتلاءم بالحدود الدنيا مع التضخّم الذي يُرخي بثقله على الحالة المعيشية والاقتصاد عموماً. هذا الاعتصام لا يمكن عزله عن السياسة، حيث لم يحدث شيء من هذا القبيل طوال عهد الحكومة السابقة «الزاهر»، كما أن اختلال موازين الأجور لم يبدأ بالأمس. ناهيكم عمّا يتداول به عن التنسيق اليومي بين ميقاتي و»عين التينة» وشركائها السياسيين، مثل «حزب الله» وحلفائه السنة و»المستقبل»، وتحضير ملفات وتعيينات يحملها الرئيس بري إلى «بعبدا» متعمّداً تجاوز الرئيس سلام لإحراجه والتمهيد لإخراجه. إذّاك يغدو فشل الاتفاق بين ممثلي العمال وأرباب العمل مدعاة للشك، حيث لا يخفى على أحد ولاء الاتحاد العمالي العام لـ «الرئاسة الثانية»، ولا قرب وزير الوصاية من «الثنائي»، ولا تأثير ميقاتي مع أركان المعارضة السنية على كبار أرباب العمل من جهة، وعلى النقابات العمالية في الشمال من جهة ثانية. ذلك أن أبرز قادتها «ميقاتيون»، فضلاً عن بصمات الماكينة السياسية لـ «أبو ماهر» في التحشيد للتحرّك. منذ تشكيل الحكومة، جأرت هذه الرؤس النقابية بمعارضة «خشنة»، وتزعم بعضها تحركات تبتغي إفشال مسيرتها، من شغب وقطع طرقات بذريعة إقفال عدد من البور التي ليس لديها ترخيص قانوني وتمارس أعمالاً تشكل خطراً على السلامة العامة، أو اعتصامات تحت عنوان «نصرة غزة» أجبرت في بعضها المحال التجارية على الإقفال عنوة. هذا العنوان سبق أن استخدمه دعاة التحرك نفسه من أجل اقتحام نقابة المحامين منذ قرابة السنة، لتطيير ندوة كانت تقام بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية «USAID»، ضمن حملة تحاول التصدي لأزمة تداعي المباني المدرسية في عاصمة الشمال، لأنها كانت ثمرة جهود محلية لم تمر عبر رئاسة الحكومة. واللافت أن الرئيس ميقاتي كان تقريباً الوحيد الذي امتنع عن إدانة ما حصل. وعليه، فإن تلويح النقابات العمالية في الشمال بالتدرّج نحو العصيان المدني يحمل في طيّاته رسالة سياسية تروم فتح الطريق أمام المهاجمين السياسيين «القادمين من الخلف» لتسجيل أهداف في مرمى حكومة سلام، وتحضير الأرضية لإسقاطها، أوّلهم ميقاتي، وثانيهم القابعون على دكّة الاحتياط متدثّرين بأردية «خدّاعة».


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- سياسة
- لبنان اليوم
بيروت تنتظر إعلان النتائج الرسمية: وزارة الداخلية تتسلّم محاضر الانتخابات بإشراف الوزير الحجار
تسلّمت المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات، بإشراف الوزير أحمد الحجار، نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بيروت، كما وردت من لجان القيد العليا. وجرى التسليم من قبل محافظ بيروت القاضي مروان عبود، على أن تُعتمد هذه النتائج رسمياً بعد إدخالها ضمن البرنامج الإلكتروني الخاص في الوزارة، ليُصار لاحقاً إلى إعلانها عبر الموقع الرسمي للوزارة.


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- سياسة
- لبنان اليوم
السيسي لعون 'نحن داعمون لك… ولبنان ليس وحيداً'!
في خطوة لافتة تعكس عمق العلاقات بين القاهرة وبيروت، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره اللبناني العماد جوزاف عون في زيارة رسمية حملت رسائل دعم واضحة لسيادة لبنان وجهود إعادة إعماره. وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، على موقف مصر الثابت في دعم لبنان على المستويات كافة، مشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، بما يكرّس بسط الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة، خاصة في الجنوب. الزيارة، التي تأتي في لحظة إقليمية حرجة، ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي، والبنية التحتية، والطاقة، وتبادل الخبرات في إعادة الإعمار، حيث أبدت القاهرة استعدادها لتسخير إمكاناتها في هذا المجال. كما جدد السيسي الدعوة إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه لبنان، داعياً إلى تفعيل مشاركة المانحين في عملية الإعمار. وفيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل، شدد السيسي على ضرورة إنهاء العدوان على غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، مع التأكيد على حل الدولتين. الرئيس اللبناني، من جهته، دعا إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، مؤكداً على أهمية تعزيز الجيش اللبناني ودوره في الجنوب. اللقاء لم يخلُ من تطرق إلى ملفات إقليمية أخرى، من بينها الأزمة السورية، حيث شدد الطرفان على أهمية الحل السياسي الشامل، ورفض الطائفية والتقسيم، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية التي وصفها السيسي بـ'نموذج فريد للأخوة العربية'، معلناً دعمه الكامل للرئيس اللبناني الجديد، الذي انتخب في كانون الثاني الماضي بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي. زيارة عون إلى القاهرة تأتي ضمن جولة عربية تهدف إلى كسر العزلة عن لبنان، وتأمين دعم اقتصادي وسياسي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد. وفي السياق ذاته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على استمرار دعم الجامعة للبنان، مشيداً بإنشاء 'الصندوق العربي' الذي خُصص منه 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان.


لبنان اليوم
منذ 14 ساعات
- أعمال
- لبنان اليوم
تعليمات من الأمن العام: شروط عبور السوريين من مطار بيروت نحو دمشق!
أصدرت المديرية العامة للأمن العام – دائرة أمن عام المطار تعميمًا جديدًا إلى جميع شركات الطيران، دعت فيه إلى التشدد في التحقق من الإقامات الخارجية التي يحملها السوريون الراغبون بالسفر من لبنان إلى سوريا عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وطلب التعميم من الشركات رفض نقل أي مسافر سوري لا يحمل إقامة صالحة في الخارج لمدة تفوق ستة أشهر، على أن يُعاد من لا يستوفي هذا الشرط إلى بلد المغادرة على نفس الطائرة. ويستند التعميم إلى القرارين رقم 1584/م دص بتاريخ 17 شباط 2025، و1627/م دص بتاريخ 18 شباط 2025، في إطار تنظيم حركة السفر وضمان تطبيق القوانين اللبنانية داخل المطار. وقد وقّع التعميم رئيس دائرة أمن عام المطار، العميد الإداري جوني الصيصه، مشددًا على ضرورة التزام جميع شركات الطيران بالتعليمات تحت طائلة المسؤولية.